32 - { وإذا قيل إن وعد الله } يحتمل الموعود به والمصدر { حق } كائن هو أو متعلقة لا محالة : { والساعة لا ريب فيها } إفراد للمقصود وقرأ حمزة بالنصب عطفا على اسم إن { قلتم ما ندري ما الساعة } أي شيء الساعة استغرابا لها { إن نظن إلا ظنا } أصله نظن ظنا فأدخل حرفا النفي والاستثناء لأثبات الظن ونفي ما عداه كأنه قال : ما نحن نظن ظنا أو لنفي ظنهم فيما سوى ذلك مبالغة ثم أكده بقوله : { وما نحن بمستيقنين } أي لإمكانه ولعل ذلك قول بعضهم تحيروا بين ما سمعوا من آبائهم وما تليت عليهم من الآيات في أمر الساعة