20 - { من كان يريد حرث الآخرة } ثوابها شبهه بالزرع من حيث أنه فائدة تحصل بعمل ولذلك قيل : الدنيا مزرعة الآخرة والحرث في الأصل إلقاء البذر في الأرض ويقال للزرع الحاصل منه { نزد له في حرثه } فنعطه بالواحد عشرا إلى سبعمائة فما فوقها { من كان يريد حرث الدنيا نؤته منها } شيئا منها على ما قسمنا له { وما له في الآخرة من نصيب } إذ [ الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى ]