85 - { فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا } لامتناع قبوله حينئذ ولذلك قال : { لم يك } بمعنى لم يصح ولم يستقم والفاء الأولى لأن قوله : { فما أغنى } كالنتيجة لقوله : { كانوا أكثر منهم } والثانية لأن قوله : { فلما جاءتهم رسلهم } كالتفسير لقوله : { فما أغنى } والباقيتان لأن البأس مسببة عن مجيء الرسل نفي الإيمان مسبب عن الرؤية { سنة الله التي قد خلت في عباده } أي سن الله ذلك سنة ماضية في العباد وهي من المصادر المؤكدة { وخسر هنالك الكافرون } أي وقت رؤيتهم البأس اسم مكان استعير للزمان عن النبي A : [ من قرأ سورة المؤمن لم يبق روح نبي ولا صديق ولا شهيد ولا مؤمن إلا صلى عليه واستغفر له ]