64 - { قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون } أي أفغير أعبد بعد هذه الدلائل والمواعيد و { تأمروني } اعتراض للدلالة على أنهم أمروه به عقيب ذلك وقالوا استلم بعض ألهتنا ونؤمن بإلهك لفرط غباوتهم ويجوز أن ينتصب غير بما دل عليه { تأمروني أعبد } لأنه بمعنى تعبدونني على أن أصله تأمرونني أن أعبد فحذف إن ورفع كقوله : .
( ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى ) .
ويؤيده قراءة { أعبد } بالنصب وقرأ ابن عامر تأمرونني بإظهار النونين على الأصل و نافع بحذف الثانية فإنها تحذف كثيرا