77 - { أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين } تسلية ثانية بتهوين ما يقولونه بالنسبة إلى إنكارهم الحشر وفيه تقبيح بليبغ لإنكاره حيث عجب منه وجعله فراطا في الخصومة بينا ومنافاة لجحود القدر على ما هو أهون مما عمله في بدء خلقه ومقابلة النعمة التي لا مزيد عليه وهي خلقه من أخس شيء وأمهنه شريفا مكرما بالعقوق والتكذيب روي [ ( أن أبي بن خلف أتى النبي A بعظم بال يفتته بيده وقال : أترى الله يحيي هذا بعد ما رام فقال E : نعم ويبعثك ويدخلك النار فنزلت ] وقيل معنى { فإذا هو خصيم مبين } فإذا هو بعد ما كن ماء مهينا مميز منطبق قادر على الخصام معرب عما في نفسه