1 - { الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض } خلقا ونعمة فله الحمد في الدنيا لكمال قدرته وعلى تمام نعمته { وله الحمد في الآخرة } لأن ما في الآخرة أيضا كذلك وليس هذا من عطف المقيد على المطلق فإن الوصف بما يدل على أنه المنعم بالنعم الدنيوية قيد الحمد بها وتقديم الصلة للاختصاص فإن النعم الدنيوية قد تكون بواسطة من يستحق الحمد لأجلها ولا كذلك نعم الآخرة { وهو الحكيم } الذي أحكم أمور الدارين { الخبير } ببواطن الأشياء