22 - { ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم } لغاتكم بأن علم كل صنف لغته أو ألهمه وضعها وأقدره عليه أو أجناس نطفكم وأشكاله فإنك لا تكاد تسمع منطقين متساويين في الكيفية { وألوانكم } بياض الجلد وسواده أو تخطيطات الأعضاء وهيئاتها وألوانها وحلاها بحيث وقع التمايز والتعارف حتى أن التوأمين مع توافق موادهما وأسبابهما والأمور الملاقية لهما في التخليق يختلفان في شيء من ذلك لا محالة { إن في ذلك لآيات للعالمين } لا تكاد تخفى على عاقل من ملك أو إنس أو جن وقرأ حفص بكسر اللام ويؤيد قوله : { وما يعقلها إلا العالمون }