63 - { ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله } معترفين بأنه الموجد للمكنات بأسرها أصولها وفروعها ثم إنهم يشركون به بعض مخلوقاته الذي لا يقدر على شيء من ذلك { قل الحمد لله } على ما عصمك من مثل هذه الضلالة أو على تصديقك وإظهار حجتك { بل أكثرهم لا يعقلون } فيتناقضون حيث يقرون بأنه المبدئ لكل ما عداه ثم إنهم يشركون به الصنم وقيل لا يعقلون ما تريد بتحميدك عند مقالهم