60 - { وكأين من دابة لا تحمل رزقها } لا تطيق حمله لضعفها أو لا تدخره وإنما تصبح ولا معيشة عندها { الله يرزقها وإياكم } ثم إنها مع ضعفها وتوكلها وإياكم مع قوتكم واجتهادكم سواء في أنه لا يرزقها وإياكم إلا الله لأن رزق الكل بأسباب هو المسبب لها وحده فلا تخافوا على معاشكم بالهجرة فإنهم لما أمروا بالهجرة قال بعضهم كيف نقدم بلدة ليس لنا فيها معيشة فنزلت { وهو السميع } لقولكم هذا { العليم } بضميركم