24 - { فسقى لهما } مواشيهما رحمة عليهما قيل كانت الرعاة يضعون على رأس البئر حجرا لا يقله إلا سبعة رجال أو أكثر فأقله وحده مع ما كان به من الوصب والجوع وجراحة القدم وقيل كانت بئرا أخرى عليه صخرة فرفعها واستقى منها { ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي } لأي شيء أنزلت إلي { من خير } قليل أو كثير وحمله الأكثرون على الطعام { فقير } محتاج سائل ولذلك عدي باللام وقيل معناه إني لما أنزلت إلى من خير الدين صرت فقيرا في الدنيا لأنه كان في سعة فرعون والغرض منه إظهار التبجح والشكر على ذلك