111 - { قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون } الأقلون جاها ومالا جمع الأرذل على الصحة وقرأ يعقوب ( وأتباعك ) وهو جمع تابع كشاهد وأشهاد أو تبع كبطل وأبطال وهذا من سخافة عقلهم وقصور رأيهم على الحطام الدنيوية حتى جعلوا اتباع المقلين فيها مانعا على اتباعهم وإيمانهم بما يدعوهم إليه ودليلا على بطلانه وأشاروا بذلك إلى أن اتباعهم ليس عن نظر وبصيرة وإنما هو لتوقع مال ورفعة فلذلك :