المكتبة التفاسير تفسير البيضاوي 14 - { لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا } أي يقال لهم ذلك { وادعوا ثبورا كثيرا } لأن عذابكم أنواع كثيرة كل نوع منها ثبور لشدته أو لأنه يتجدد لقوله تعالى : { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب } أو لأنه لا ينقطع فهو في كل وقت ثبور