91 - { والتي أحصنت فرجها } من الحلال والحرام يعني مريم { فنفخنا فيها } أي في عيسى E فيها أي أحييناه في جوفها وقيل فعلنا النفخ فيها { من روحنا } من الروح الذي هو بأمرنا وحده أو من جهة روحنا يعني جبريل E { وجعلناها وابنها } أي قصتهما أو حالهما ولذلك وحد قوله : { آية للعالمين } فإن من تأمل حالهما تحقق كمال قدرة الصانع تعالى