63 - { قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون } أسند الفعل إله تجوزا لأن غيظه لما رأى من زيادة تعظيمهم له تسبب لمباشرته إياه أو تقريرا لنفسه مع الاستهزاء والتبكيت على أسلوب تعريضي كما لو قال لك من لا يحسن الخط فيما كتبته بخط رشيق : أأنت كتبت هذا فقلت بل كتبته أنت أو حكاية لما لزم من مذهبهم جوازه وقيل إنه في المعنى متعلق بقوله { إن كانوا ينطقون } وما بينهما اعتراض أو إلى ضمير { فتى } أو { إبراهيم } وقوله { كبيرهم هذا } مبتدأ وخبر ولذلك وقف على فعله وما روي أنه E قال ( لإبراهيم ثلاث كذبات ) تسمية للمعاريض كذبا لما شابهت صورتها صورته