42 - { قل } يا محمد للمستهزئين { من يكلؤكم } يحفظكم { بالليل والنهار من الرحمن } من بأسه إن أراد بكم وفي لفظ { الرحمن } تنبيه على أن لا كالئ غير رحمته العامة وأن اندفاعه بمهلته { بل هم عن ذكر ربهم معرضون } لا يخطرونه ببالهم فضلا أن يخافوا بأسه حتى إذا كلؤا منه عرفوا الكالئ وصلحوا للسؤال عنه