127 - { وكذلك نجزي من أسرف } بالانهماك في الشهوات والإعراض عن الآيات { ولم يؤمن بآيات ربه } بل كذب بها وخالفها { ولعذاب الآخرة } وهو الحشر على العمى وقيل عذاب النار أي وللنار بعد ذلك { أشد وأبقى } من ضنك العيش أو منه ومن العمى ولعله إذا دخل النار زال عماه ليرى محله وحاله أو مما فعله من ترك الآيات والكفر بها