123 - { قال اهبطا منها جميعا } الخطاب لآدم وحواء أو له ولإبليس لما كانا أصلي الذرية خاطبهما مخاطبتهم فقال : { بعضكم لبعض عدو } لأمر المعاش كما عليه الناس من التجاذب والتحارب أو لاختلال حال كل من النوعين بواسطة الآخر ويؤيد الأول قوله : { فإما يأتينكم مني هدى } كتاب ورسول { فمن اتبع هداي فلا يضل } في الدنيا { ولا يشقى } في الآخرة