207 - { ومن الناس من يشري نفسه } يبيعها أي يبذلها في الجهاد أو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حتى يقتل { ابتغاء مرضاة الله } طلبا لرضاه قيل : إنها نزلت في صهيب بن سنان الرومي أخذه المشركون وعذبوه ليرتد فقال ك إني شيخ كبير لا ينفعكم إن كنت معكم ولا يضركم إن كنت عليكم فخلوني وما أنا عليه وخذوا مالي فقبلوه منه وأتى المدينة { والله رؤوف بالعباد } حيث أرشدهم إلى مثل هذا الشراء وكلفهم بالجهاد فعرضهم لثواب الغزاة والشهداء