102 - { قال لقد علمت } يا فرعون وقرأ الكسائي بالضم على إخباره عن نفسه { ما أنزل هؤلاء } يعني الآيات { إلا رب السموات والأرض بصائر } بينات تبصرك صدقي ولكنك تعاند وانتصابه على الحال { وإني لأظنك يا فرعون مثبورا } مصروفا عن الخير مطبوعا على الشر من قولهم : ما ثبرك عن هذا أي ما صرفك أو هالكا قارع ظنه بظنه وشتان ما بين الظنين فإن ظن فرعون كذب بحت وظن موسى يحوم حول اليقين من تظاهر أماراته وقرئ وإن أخالك يا فرعون لمثبورا على أن المخففة وللام هي الفارقة