28 - { وإما تعرضن عنهم } وإن أعرضت عن ذي القربى والمسكين وابن السبيل حياء من الرد ويجوز أن يراد بالإعراض عنهم أن لا ينفعهم على سبيل الكناية { ابتغاء رحمة من ربك ترجوها } لانتظار رزق من الله ترجوه أن يأتيك فتعطيه أو منتظرين له وقيل معناه لفقد رزق من ربك ترجوه أن يفتح لك فوضع الابتغاء موضعه لأنه مسبب عنه ويجوز أن يتعلق بالجواب الذي هو قوله : { فقل لهم قولا ميسورا } أي فقل لهم قولا لينا ابتغاء رجمة الله برحمتك عليهم بإجمال القول لهم ولميسور وهو اليسر مثل أغناكم الله تعالى ورزقنا الله وإياكم