25 - { ربكم أعلم بما في نفوسكم } من قصد البر إليهما واعتقاد ما يحب لهما من التوقير وكأنه تهديد على أن يضمر لهما كراهة واستثقالا { إن تكونوا صالحين } قاصدين للصلاح { فإنه كان للأوابين } للتوابين { غفورا } ما فرط منهم عند حرج الصدر من أذية أو تقصير وفيه تشديد عظيم ويجوز أن يكون عاما لكل تائب ويندرج فيه الجاني على أبويه التائب من جنايته لوروده على أثره