سورة الإسراء .
126 - دل مع من يناصبهم فإن الدعوة لا تنفك عنه من حيث إنها تتضمن رفض العادات وترك الشهوات والقدح في دين الأسلاف والحكم عليهم بالكفر والضلال وقيل إنه E [ لما رأى حمزة وقد مثل به فقال : ( والله لئن أظفرني الله بهم لأمثلن بسبعين مكانك ) فنزلت ] فكفر عن يمينه وفيه دليل على أن للمقتص أن يماثل الجاني وليس له أن يجاوزه وحث على العفو تعريضا بقوله : { وإن عاقبتم } وتصريحا على الوجه الآكد بقوله : { ولئن صبرتم لهو } أي الصبر { خير للصابرين } من الانتقام للمنتقمين ثم صرح بالأمر به لرسوله لأنه أولى الناس به لزيادة لعلمه بالله ووثوقه عليه فقال :