110 - { ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا } أي عذبوا كعمار رضي الله تعالى عنه بالولاية والنصر و { ثم } لتباعد حال هؤلاء عن حال أولئك وقرأ ابن عامر فتنوا بالفتح أي من بعد ما عذبوا المؤمنين كالحضرمي أكره مولاه جبرا حتى ارتد ثم أسلم وهاجر { ثم جاهدوا وصبروا } على الجهاد وما أصابهم من المشاق { إن ربك من بعدها } من بعد الهجرة والجهاد والصبر { لغفور } لما فعلوا قبل { رحيم } منعم عليهم مجازاة على ما صنعوا بعد