79 - { ألم يروا إلى الطير } قرأ ابن عامر و حمزة و يعقوب بالتاء على أنه خطاب للعامة { مسخرات } مذللات للطيران بما خلق لها من الأجنحة والأسباب المؤاتية له { في جو السماء } في الهواء المتباعد من الأرض { ما يمسكهن } فيه { إلا الله } فإن ثقل جسدها يقتضي سقوطها ولا علاقة فوقها ولا دعامة تحتها تمسكها { إن في ذلك لآيات } تسخير الطير للطيران بأن خلقها خلقة يمكن معها الطيران وخلق الجو بحيث يمكن الطيران فيه وإمساكها في الهواء على خلاف طبعها { لقوم يؤمنون } لأنهم هم المنتفعون بها