56 - { ويجعلون لما لا يعلمون } أي لآلهتهم التي لا علم لها لأنها جماد فيكون الضمير { لما } أو التي لا يعلمونها فيعتقدون فيها جهالات مثل أنها تنفعهم و تشفع لهم على أن العائد إلى ما محذوف أو لجعلهم على أن ما مصدرية و المجهول له محذوف للعلم به { نصيبا مما رزقناهم } من الزروع و الأنعام { تالله لتسألن عما كنتم تفترون } من أنها آلهة حقيقية بالتقرب إليها و هو وعيد لهم عليه