28 - { الذين تتوفاهم الملائكة } وقرأ حمزة بالياء وقرئ بإدغام في التاء وموضع الموصول يحتمل الأوجه الثلاثة { ظالمي أنفسهم } بأن عرضوها للعذاب المخلد { فألقوا السلم } فسالموا وأخبتوا حين عاينوا الموت { ما كنا } قائلين ما كنا { نعمل من سوء } كفر وعدوان ويجوز أن يكون تفسيرا ل { السلم } على أن المراد به القول الدال على الاستسلام { بلى } أي فتجيبهم الملائكة بلى { إن الله عليم بما كنتم تعملون } فهو يجازيكم عليه وقيل قوله : { فألقوا السلم } إلى آخر الآية استئناف ورجوع إلى شرح حالهم يوم القيامة وعلى هذا أول من لم يجوز الكذب يومئذ { ما كنا نعمل من سوء } بأنا لم نكن في زعمنا واعتقادنا عاملين سوءا ويحتمل أن يكون الراد عليهم هو الله تعالى أو أولو العلم