35 - { وإن عليك اللعنة } هذا الطرد والإبعاد { إلى يوم الدين } فإنه منتهى أمد اللعن فإنه يناسب أيام التكليف ومنه زمان الجزاء وما في قوله : { فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين } بمعنى آخر ينسى عنده هذه وقيل إنما حد اللعن به لأنه أبعد غاية يضر بهما الناس أو لأنه يعذب فيه بما ينسى اللعن معه فيصير كالزائل