29 - { فإذا سويته } عدلت خلقته وهيأته لنفخ الروح فيه { ونفخت فيه من روحي } حتى جرى آثاره في تجاويف أعضاءه فحيي وأصل النفخ إجراء الريح في تجويف جسم آخر ولما كان الروح يتعلق أولا بالبخار اللطيف المنبعث من القلب وتفيض عليه القوة الحيوانية فيسري حاملا لها في تجاويف الشرايين إلى أعماق البدن جعل تعلقه بالبدن نفخا وإضافة الروح إلى نفسه لما مر في النساء { فقعوا له } فسقطوا له { ساجدين } أمر من وقع يقع