36 - { رب إنهن أضللن كثيرا من الناس } فلذلك سألت منك العصمة واستعذت بك من إضلالهن وإسناد الإضلال إليهم باعتبار السببية كقوله تعالى : { وغرتهم الحياة الدنيا } { فمن تبعني } على ديني { فإنه مني } أي بعضي لا ينفك عني في أمر الدين { ومن عصاني فإنك غفور رحيم } تقدر أن تغفر له وترحمه ابتداء او بعد التوفيق للتوبة وفيه دليل على أن كل ذنب فلله أن يغفره حنى الشرك إلا أن الوعيد فرق بينه وبين غيره