19 - { ألم تر } خطاب للنبي A والمراد به أمته وقيل لكل واحد من الكفرة على التلوين { أن الله خلق السموات والأرض بالحق } والحكمة والوجه الذي يحق أن تخلق عليه وقرأ حمزة و الكسائي خالق السموات { إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد } يعدمكم ويخلق خلقا آخر مكانكم رتب ذلك على كونه خالقا للسموات والأرض استدلالا به عليه فإن من خلق أصولهم وما يتوقف عليه تخليقهم ثم كونهم تبديل الصور وتغيير الطبائع قدر أن يبدلهم بخلق آخر ولم يمتنع عليه ذلك كما قال :