سورة إبراهيم .
41 - ة { ننقصها من أطرافها } بما نفتحه على المسلمين منها { والله يحكم لا معقب لحكمه } لا راد له وحقيقته الذي يعقب الشيء بالإبطال ومنه قيل لصاحب الحق معقب لأنهه يقفو غريمه بالاقتضاء والمعنى أنه حكم للإسلام بالإقبال وعلى الكفر بالإدبار وذلك كائن لا يمكن تغييره ومحل { لا } مع المنفي النصب على الحال أي يحكم نافذا حكمه { وهو سريع الحساب } فيحاسبهم عما قليل في الآخرة بعدما عذبهم بالقتل والإجلاء في الدنيا