49 - { ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس } يمطرون من الغيث أو يغاثون من القحط من الغوث { وفيه يعصرون } ما يعصر كالعنب والزيتون لكثرة الثمار وقيل يحلبون الضروع وقرأ حمزة و الكسائي بالتاء على تغليب المستفتي وقرئ على بناء المفعول من عصره 1ذا أنجاه ويحتمل أن يكون المبني للفاعل منه أي يغيثهم الله ويغيث بعضهم بعضا أو من أعصرت السحابة عليهم فعدي بنزع الخافض أو بتضمينه معنى المطر وهذه بشارة بشرهم بها بعد أن أول البقرات السمان والسنبلات الخضر بسنين مخصبة والعجاف السنين المجدبة ولعله علم ذلك بالوحي أو بأن انتهاء الجدب والخصب أو بأن السنة الإلهية على أن يوسع على عباده بعدما ضيق عليهم :