96 - { ولقد أرسلنا موسى بآياتنا } بالتوراة أو المعجزات { وسلطان مبين } وهو المعجزات القاهرة أو العصا وإفرادها بالذكر لأنها أبهرها ويجوز أن يراد بهما واحد أي : ولقد أرسلناه بالجامع بين كونه آياتنا وسلطانا له على نبوته واضحا في نفسه أو موضحا إياها فإن أبان جاء لازما ومتعديا والفرق بينهما أن الآية تعم الأمارة والدليل القاطع والسلطان يخص بالقاطع والمبين يخص يما فيه جلاء