39 - { إلا تنفروا } إن لا تنفروا إلى ما استنفرتم إليه { يعذبكم عذابا أليما } بالإهلاك بسبب فظيع كقحط وظهور عدو { ويستبدل قوما غيركم } ويستبدل بكم آخرين مطيعين كأهل اليمن وأبناء فارس { ولا تضروه شيئا } إذ لا يقدح تثاقلكم في نصر دينه شيئا فإنه الغني عن كل شيء وفي كل أمر وقيل الضمير للرسول A أي ولا تضروه فإن الله سبحانه وتعالى وعد له بالعصمة والنصرة ووعده حق { والله على كل شيء قدير } فيقدر على التبديل وتغيير الأسباب والنصرة بلا مدد كما قال