32 - { وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم } هذا أيضا من كلام ذلك القائل أبلغ في الجحود روي [ أنه لما قال النضر إن هذا إلا أساطير الأولين قال له النبي A : ويلك إنه كلام الله فقال ذلك ] والمعنى إن كان هذا حقا منزلا فأمطر الحجارة علينا عقوبة على إنكاره أو ائتنا بعذاب أليم سواه والمراد منه التهكم وإظهار اليقين والجزم التام على كونه باطلا وقرئ { الحق } بالرفع على أن { هو } مبتدأ غير فصل وفائدة التعريف فيه الدلالة على أن المعلق به كونه حقا بالوجه الذي يدعيه النبي A وهو تنزيله لا الحق مطلقا لتجويزهم أن يكون مطابقا للواقع غير منزل كأساطير الأولين