156 - { واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة } حسن معيشة وتوفيق طاعة { وفي الآخرة } الجنة { إنا هدنا إليك } تبنا إليك من عدا يهود إذا رجع وقرئ بالكسر من هاده يهيده إذ أماله ويحتمل أن يكون مبينا للفاعل وللمفعول بمعنى أملنا أنفسنا وأملنا إليك ويجوز أن يكون المضموم أيضا مبنيا للمفعول منه على لغة من يقول عود المريض { قال عذابي أصيب به من أشاء } تعذيبه { ورحمتي وسعت كل شيء } في الدنيا المؤمن والكافر بل المكلف وغيره { فسأكتبها } فسأثبتها في الآخرة او فسأكتبها كتبة خاصة منكم يا بني إسرائيل { للذين يتقون } الكفر والمعاصي { ويؤتون الزكاة } خصها بالذكر لإنافتها ولأنها كانت أشق عليهم { والذين هم بآياتنا يؤمنون } فلا يكفرون بشيء منها