140 - { قال أغير الله أبغيكم إلها } أطلب لكم معبودا { وهو فضلكم على العالمين } والحال أنه خصكم بنعم لم يعطها غيركم وفيه تنبيه على سوء معاملتهم حيث قابلوا تخصيص الله إياهم من أمثالهم لما لم يستحقوه تفضلا بأن قصدوا أن يشركوا به أخس شيء من مخلوقاته