94 - { قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة } خاصة بكم كما قلتم : { لن يدخل الجنة إلا من كان هودا } ونصبها على الحال من الدار { من دون الناس } سائرهم واللام للجنس أو المسلمين واللام للعهد { فتمنوا الموت إن كنتم صادقين } لأن من أيقن أنه من أهل الجنة اشتاقها وأحب التخلص إليها من الدار ذات الشوائب كما قال علي رضي الله تعالى عنه : ( لا أبالي سقطت على الموت أو سقط الموت علي ) وقال عمار رضي الله تعالى عنه بصفين : ( الآن ألاقي الأحبة محمدا وحزبه ) وقال حذيفة Bه حين اختصر : ( جاء حبيب على فاقة لا أفلح من ندم ) أي : على التمني سيما إذا علم أنها سالمة له لا يشاركه فيها غيره