ويد النعمة والقدرة وغير ذلك وأجد الله D يقول الرحمن على العرش استوى خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم يخافون ربهم من فوقهم إليه يصعد الكلم الطيب ءأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا قل نزله روح القدس من ربك وقال فرعون ياهامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وهذا يدل على أن موسى أخبره بأن ربه تعالى فوق السماء ولهذا قال وإني لأظنه كاذبا وقوله تعالى ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم أجد الرسول لما أراد الله تعالى أن يخصه بقربه عرج به من سماء إلى سماء حتى كان قاب قوسين أو أدنى ثم قوله في الحديث الصحيح للجارية أين الله فقالت في السماء فلم ينكر عليها بحضرة أصحابه كيلا يتوهموا أن الأمر على خلاف ما هو عليه بل أقرها وقال اعتقها فإنها مؤمنة وفي