وكيف لا يكون هذا النوع من العلم حسنا وهو يتضمن الرد على الملحدين والزنادقة والقائلين بقدم العالم وكذلك أهل سائر الأهواء من هذه الأمة ولولا النظر والاعتبار ما عرف الحق من الباطل والحسن من القبيح وبهذا العلم انزاحت الشبهة عن قلوب أهل الزيغ وثبت قدم اليقين للموحدين