ولقد صدق إبراهيم النخعي حيث يقول إن القوم لم يؤخر عنهم شيء خبئ لكم لفضل عندكم وإنما كان غايتهم التبري وإظهار المجانبة والأمر بالتباعد .
والمشهور عن ابن عمر Bهما أنه لما بلغه قول أهل القدر قال أبلغوهم أني منهم بريء ولو وجدت أعوانا لجاهدتهم .
وقال ابن عباس Bهما لو رأيت بعضهم لضربت رأسه .
وأتى رجل علي بن أبي طالب Bه فقال أخبرني عن القدر قال طريق مظلم فلا تسلكه قال أخبرني عن القدر قال بحر عميق فلا تلجه قال أخبرني عن القدر قال سر الله فلا تكلفه .
وعن القاسم بن محمد بن أبي بكر قال يستتاب القدري فإن تاب وإلا نفي من بلاد المسلمين .
وقال عمر بن عبد العزيز ينبغي أن نتقدم إليهم فيما أحدثوا من القدر فإن كفوا وإلا استلت ألسنتهم من أقفيتهم استلال