هذا أوان رفع العلم فقال له رجل من الأنصار يقال له زياد بن لبيد Bه يا رسول الله يرفع العلم وقد أثبت ووعته القلوب فقال رسول الله إن كنت لأحسبك من أفقه أهل المدينة ثم ذكر ضلالة اليهود والنصارى على ما في أيديهم من كتاب الله قال فلقيت شداد بن أوس Bه فحدثته بحديث عوف بن مالك فقال صدق عوف ألا أخبرك بأول ذلك يرفع قلت بلى قال الخشوع حتى لا ترى خاشعا // رواه بتمامه بهذا اللفظ البخاري في خلق أفعال العباد ص79 والنسائي في السنن //