ورواه إسحاق بن بشر عن عبد الكريم عن أبي إسحاق عن البراء Bه .
أما بعد فإن هذه الأمة لم يؤتوا في دينها من شيء ما أوتوا فيه من قبل التكلف والجدال وهما داء الأمم السالفة ولم يأتيا امرأ بخير قط وكتاب الله تعالى أنهى شيء عنهما امرأ والرسول المصطفى أكره الخلق لهما وإن الله D لم يقبض إليه رسوله حتى خار له واغنى به وأكمل له الدين وأتم به النعمة فترك الأمة على