أبو حنيفه قلت لابن أبي ذئب تأخذ به يا أبا الحارث قال فضرب صدري وصاح بي صياحا كثيرا ونال مني وقال أحدثك عن رسول الله وتقول تأخذ به نعم آخذ وذلك الفرض علي وعلى من سمع إن الله اختار محمدا من الناس فهداهم وعلى يديه واختار له وعلى لسانه فعلى الخلق أن يتبعوه طائعين وداخرين لا مخرج لهم من ذلك قال وما سكت حتى أحببت أن يسكت