[ 288 ] سيما ما يتعلق بالفضايل والشرافة غير القوة وان يمكن اجتماعهما وقد عرفوا النفس الشريفة بحسب الغريزة بانها الشبيهة بالمفارق في الحكمة والحرية ثم ان الحس المشترك في جمعه بين اصناف الاحساسات لا يشغله شان عن شان في آن واحد يا من لا يبرمه الحاح الملحين أي لا يمله ولا يسامه الحاح الملحين في السؤال يا من هو غاية مراد المريدين يا من هو منتهى همم العارفين لانهم لا يؤثرون عليه شيئا مما سواه وهو مقصود هم ومبتغاهم ونهاية مامولهم وغاية مناهم يا من هو منتهى طلب الطالبين يا من لا يخفى عليه ذرة في العالمين سبحانك الخ يا حليما لا يعجل بالعقوبة لمن عصاه لغناه ولان اصل العقوبة لازم فعل المعاقب وليس من باب التشفي فالمعاقبية وصف للمعاقب بالعرض وايضا يمهل للتوبة يا جوادا لا يبخل واما كل جواد غيره فلا يخلو عن شايبة بخل وانه مستعيض معامل بوجه إذ لا يعطى بلا عوض ولا غرض مطلقا يا صادقا لا يخلف يا وهابا لا يمل سبحان الله العظيم كيف وهاب فياض لا بداية لفوايده ولا نهاية لعوايده ولا ملال في هبته يعتريه ولا كلال في سماحته يداينه بل لا يزيده كثرة العطاء الا جودا وكرما خيز تا بر كلك آن نقاش جان افشان كنيم * كاين همه نقش عجب در كردش پر كار داشت يا قاهرا لا يغلب فهو قهار محض بخلاف كل قاهر سواه فانه مقهور من وجه أو من وجوه يا عظيما لا يوصف أي لا يوصف كنه عظمته أو انه عظيم لا اعظم منه حيث لا يوصف بصفات زائدة لانه عليم بذاته لا بالعلم وقدير بذاته لا بالقدرة ومريد بذاته لا بالارادة وهكذا في الباقي يا عدلا لا يحيف يا غنيا لا يفتقر يا كبيرا لا يصغر يا حافظا لا يغفل بل لا غفلة لمقربى حضرته وساكني جواره وكيف يغفل من يضبط جميع الحضرات ولا يؤده حفظ الارضين والسموات سبحانك يا لا اله الا انت الغوث الغوث خلصنا من النار يا رب بانها الشبيهة بالمفارق في الحكمة والحرية ثم ان الحس المشترك في جمعه بين اصناف الاحساسات لا يشغله شان عن شان في آن واحد يا من لا يبرمه الحاح الملحين أي لا يمله ولا يسامه الحاح الملحين في السؤال يا من هو غاية مراد المريدين يا من هو منتهى همم العارفين لانهم لا يؤثرون عليه شيئا مما سواه وهو مقصود هم ومبتغاهم ونهاية مامولهم وغاية مناهم يا من هو منتهى طلب الطالبين يا من لا يخفى عليه ذرة في العالمين سبحانك الخ يا حليما لا يعجل بالعقوبة لمن عصاه لغناه ولان اصل العقوبة لازم فعل المعاقب وليس من باب التشفي فالمعاقبية وصف للمعاقب بالعرض وايضا يمهل للتوبة يا جوادا لا يبخل واما كل جواد غيره فلا يخلو عن شايبة بخل وانه مستعيض معامل بوجه إذ لا يعطى بلا عوض ولا غرض مطلقا يا صادقا لا يخلف يا وهابا لا يمل سبحان الله العظيم كيف وهاب فياض لا بداية لفوايده ولا نهاية لعوايده ولا ملال في هبته يعتريه ولا كلال في سماحته يداينه بل لا يزيده كثرة العطاء الا جودا وكرما خيز تا بر كلك آن نقاش جان افشان كنيم * كاين همه نقش عجب در كردش پر كار داشت يا قاهرا لا يغلب فهو قهار محض بخلاف كل قاهر سواه فانه مقهور من وجه أو من وجوه يا عظيما لا يوصف أي لا يوصف كنه عظمته أو انه عظيم لا اعظم منه حيث لا يوصف بصفات زائدة لانه عليم بذاته لا بالعلم وقدير بذاته لا بالقدرة ومريد بذاته لا بالارادة وهكذا في الباقي يا عدلا لا يحيف يا غنيا لا يفتقر يا كبيرا لا يصغر يا حافظا لا يغفل بل لا غفلة لمقربى حضرته وساكني جواره وكيف يغفل من يضبط جميع الحضرات ولا يؤده حفظ الارضين والسموات سبحانك يا لا اله الا انت الغوث الغوث خلصنا من النار يا رب اللهم احفظنا عن العثرة والذلل وسددنا للصواب في العلم والعمل اللهم كما وفقتنا للاختتام فاجعل خاتمة كتاب وجودنا الخير والسلام انك انت المجمل المفضل المنعام وصلى الله على محمد واله الذين لفسطاط الوجود قوام ولكتاب الكون بدو وختام قد فرغ من تسويد هذا لكتاب المستطاب اقل الحاج واحقر الطلاب محمد حسين المتخلص بطوبى طوبى له وحسن ماب