[ 376 ] والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلم، ويتلوه في الجزء الذي يليه (وهو الجزء السادس من كتاب حقائق التأويل في متشابه التنزيل) مسألة. ومن سأل عن معنى قوله تعالى: (ان الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما). صورة المكتوب على آخر النسخة الرضوية: ووافق الفراغ من ذلك بكور الجمعة حادي عشرين رجب شهر الله الاصب سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة نقل على نسخة قرئت على مصنفه السيد الشريف السعيد الرضي أعلى الله درجته وألحقه بالائمة المعصومين، وعليها خطه، وحكايته: (قرئ علي هذا الجزء من اوله إلى آخره وصح إلا ما أغفل القارئ من تصحيحه وكتب محمد بن الحسين الموسوي بخطه في شعبان من سنة اثنين وأربعمائة). مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون) (3) فأجرى سبحانه عليهم اسم الشرك كما اجرى عليهم اسم الكفر. وفي ما ذكرناه من ذلك كفاية ومقنع بتوفيق الله تعالى. تم الجزء الخامس من كتاب حقائق التأويل في متشابه التنزيل. ________________________________________ (1) وروي ذلك ايضا في تفسير علي بن ابراهيم مسندا عن ابي جعفر محمد الجواد بن علي الرضا عليهما السلام. (2) يوسف: 106. (3) التوبة: 31. ________________________________________