[18] "الجهاد"(1)، لكن مما لا شك فيه أن الحياة مفهوم واسع يشمل كل هذه العناوين المذكورة وكل ما هو مؤثر في حياة الإنسان المعنوية والمادية. وعلى كل حال، إذا دعانا شخص بمثل هذه الدعوة فهل يمكن أن نغض الطرف عن دعوته ولا نرى من واجبنا حتى التحقيق في الأمر؟. هنا يريد القرآن بهذا التعبير أن يُوجد حافز الحركة نحو التحقيق حول الدين في كل من له القابلية على هذه الحركة. يقول الراغب في كتاب "المفردات": إن حقيقة "الاستجابة" هي السعي والقابلية على إستلام الجواب، ولأن هذا الموضوع ينتهي عادةً بالجواب فقد فسروه بمعنى "الاَجابة"(2). * * *