( 639 ) (وَمَنْ يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً).(1). (وَمَنْ يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ).(2). (وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ).(3). (وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللّهَ وَرَسُولَهُ).(4). ثم يعود القرآن فيصف معصية الرسول بالكفر، لأنّ رد الرسول والتمرّد عليه رد على اللّه وتمرّد عليه، إذ يقول: (قُلْ أَطِيعُوا اللّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوا فَإِنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ).(5). وعلى هذا الأساس يعتبر القرآن تكذيب النبي بمنزلة التكذيب للّه والجحد لآياته سبحانه، إذ يقول: (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِ آياتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ).(6). وعلى هذا يعتبر تكذيب القرآن ، وتكذيب النبي بل وتكذيب أي شخص أو شيء مرتبط باللّه ارتباطاً مسلماً، تكذيباً للّه تعالى، في الحقيقة. ــــــــــــــــــــــــــــ 1 . الأحزاب: 71. 2 . الفتح: 17. 3 . التوبة: 71. 4 . الأحزاب: 33. 5 . آل عمران: 32. 6 . الأنعام: 33.