( 444 ) صيانة الذكر الحكيم في كتابه "البيان في تفسير القرآن"، وقد أغرق نزعاً في التحقيق فلم يبق في القوس منزعاً. 7. وقد قام العلاّمة الشيخ رسول جعفريان بتأليف رسالة نافعة حول الموضوع أسماها "أُكذوبة تحريف القرآن" حياه اللّه وبياه. 8. زميلنا العلاّمة الحجّة الشيخ محمد هادي معرفة، صدر منه كتاب باسم "صيانة القرآن من التحريف" وهو كتاب جليل. 9. العالم الجليل السيد علي الميلاني، قام بنشر كتاب أسماه "التحقيق في نفي التحريف" حفظه اللّه. وليست عقيدة الشيعة حول الذكر الحكيم أمراً خفياً على المحقّقين من السنّة، فهذا علاّمة الهنود رحمة اللّه الهندي نقل عقيدة الشيعة في كتابه، وقال: "إنّ القرآن المجيد عند جمهور علماء الشيعة الاِمامية الاثني عشرية محفوظ عن التغيير والتبديل، ومن قال منهم: بوقوع النقصان فيه، فقوله مردود غير مقبول عندهم".(1) وأخيراً نلفت نظر القارىَ إلى محقّق عصرنا السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي، فقد قال في كتابه "أجوبة موسى جار اللّه": نسب إلى الشيعة القول بتحريف القرآن بإسقاط كلمات وآيات، ثمّ قال: نعوذ باللّه من هذا القول ونبرأ إلى اللّه تعالى من هذا الجهل، وكلّ من نسب هذا الرأي إلينا جاهل بمذهبنا أو مفتر علينا، فانّ القرآن العظيم والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمّة الهدى من أهل البيت - عليهم السّلام- ، ____________ (1)اظهار الحقّ:2|128.