( 440 ) 3. أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المعروف بشيخ الطائفة (المتوفّى460هـ)قال: وأمّا الكلام في زيادة القرآن و نقصانه فممّـا لا يليق به أيضاً، لاَنّ الزيادة فيه مجمع على بطلانها، وأمّا النقصان فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه وهو الاَليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى و هو الظاهر في الرواية. قيل: إنّه رويت روايات كثيرة من جهة الشيعة وأهل السنّة بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شيء منه من موضع إلى موضع؟ لكنّ طريقها الآحاد التي لا توجب علماً ولا عملاً والاَولى الاِعراض عنها.(1) 4. أبو علي الطبرسي، صاحب تفسير "مجمع البيان" يقول: الكلام في زيادة القرآن ونقصانه. أمّا الزيادة فيه فمجمع على بطلانها، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامّة أنّ في القرآن تغييراً أو نقصاناً، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه.(2) 5. السيد علي بن طاووس الحلي (المتوفّى664هـ) قال: إنّ رأي الاِمامية هو عدم التحريف.(3) 6. الشيخ زين الدين العاملي النباطي البياظي (المتوفّى 877هـ) يقول في تفسير قوله: (إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكر وَإِنّا لَهُ لَحافِظُون) أي إنّا لحافظون له من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان.(4) 7. القاضي السيد نور اللّه التستري صاحب كتاب "إحقاق الحق" (المتوفّى 1019هـ) يقول: ما نسب إلى الشيعة الاِمامية من وقوع التغيير في القرآن ليس ممّا ____________ (1)التبيان:1|3. (2)مجمع البيان:1|10. (3)سعد السعود: 144. (4)اظهار الحقّ:2|130.